استجابة الجامعات الجزائرية للتعليم عن بعد في ظل تداعيات جائحة كورونا COVID19 ما بين الواقع والمأمول

عنوان التظاهرة العلمية: استجابة  الجامعات الجزائرية للتعليم عن بعد في ظل تداعيات جائحة كورونا COVID 19 ما بين الواقع و المأمول

المطوية

لجنة اعداد التظاهرة

رئيس التظاهرة: د/ ليلى بن زرقة

الرئيس الشرفي: أ.د/ بوعروري جعفر

 رئيس اللجنة العلمية : أ.د/مكيد علي

رئيس اللجنة التنظيمة: أ.د/سماي علي

تاريخ ومكان انعقادها: 25 ماي 2022 جامعة يحي فارس بالمدية

أهداف التظاهرة:

-ابراز الدور الفعال لمنصة التعليم عن بعد والتعرف على كيفية استخدامها؛

– الاستفادة من تجربة تطبيق التعليم عن بعد وتهيئة البيئة الافتراضية التفاعلية بهدف جذب اهتمام الطلبة والاساتذة وجعل التعليم عن بعد أكثر متعة وفعالية؛

– لفت انتباه أصحاب القرار في الجامعات بأهمية التعليم عن بعد في ظل الأزمات التي قد تعترض استمرارية وديمومة خدمة التعليم العالي؛

– تبيان انعكاسات نظام التعليم عن بعد على أداء المؤسسات الجامعية بالجزائر.

محاور (أو موضوعات) التظاهرة:

–         المحور الأول: الإطار النظري للتعليم عن بعد

·       أنماط التعليم عن بعد؛

·       أدوات التعليم عن بعد؛

·       استراتيجيات التعليم عن بعد؛

·       ايجابيات وسلبيات التعليم عن بعد؛

·       حدود التعليم عن بعد

–         المحور الثاني: متطلبات التحول نحو التعليم عن بعد وأهم التحديات

·       الامكانيات المادية الواجب توافرها لدى الجامعات؛

·       الكفاءات التكنولوجيا الواجب توافرها لدى الاساتذة؛

·       المهارات التكنولوجيا الواجب امتلاكها لدى الطلبة.

–         المحور الثالث: تغيرات بيئة التعليم العالي أثناء جائحة كورونا

·       انعكاسات الجائحة على بيئة التعليم العالي؛

·       بيئة التعليم الالكتروني؛

·       المنصات التعليمية والخدمات التي توفرها؛

·       نظم ادارة التعلم؛

·       نظم ادارة محتويات التعلم؛

·       نظم ادارة المقررات؛

·       تطبيقات التحاضر عن بعد بأنواعها: Jitsi meet- Googlmeet-Classroom-Zoom…

–         المحور الرابع: التفاعل مع منصة التعليم عن بعد MOODLE؛

·       تفاعل الطلبة مع منصة العليم عن بعد MOODLE؛

·       تفاعل الأساتذة مع منصة العليم عن بعد MOODLE؛

–         المحور الخامس: تجارب الجامعات الجزائرية مع التعليم عن بعد

توصيات (أو اقتراحات) التظاهرة:

 في ختام جلسات الملتقى تم تقديم مجموعة من التوصيات أهمها :

  •     تطوير البني التحتية التي تخدم احتياجات عن بعد مما يسمح بتأمين اتصالات متزامنة بكفاءة عالية وبتدفق سريع وبتكلفة منخفضة ،مما يضمن تكافئ الفرص في التعليم و التغلب على مشكلة انقطاع الانترنت ؛
  •     جعل نظام التعليم عن بعد في الجزائر يتوافق و بيئة التعليم عن بعد على الأقل العربية كمرحلة أولى من خلال الاطلاع على تجاربها و الاستفادة من خبراتها في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم وتشجيع البحث حوا التعليم الالكتروني و الاهتمام بالمكتبات الافتراضية المتخصصة ودعمها و تزويدها بأحداث التقنيات المستخدمة فيفي مجال المكتبات ،مما سيؤثر بالإيجاب على جودة التعليم العالي   ؛
  •    سن قوانين جديدة تنظم التعليم عن بعد باعتباره مجال يختلف تماما عن التعليم الحضوري متعلقة :بتقديم محاضرات مرئية عن بعد ،معايير تقييم جديدة تتوافق مع التعليم عن بعد ،مناقشة مذكرات ،أطروحات عن بعد ،تسجيل الكتروني ، الاعتماد الكلي على الملفات الالكترونية ؛
  •     التسريع في عملية رقمنة  العمل الإداري على مستوى كل الجامعات الجزائرية و الأخذ بعين الاعتبار بتجارب الدول الرائدة في هذا المجال وهذا فيما يخص علاقة إدارة الجامعة بالإدارات الأخرى و علاقة الإدارة بالأستاذ و الطالب على حد السواء ؛
  •     ضرورة تطوير منصة التعليم عن بعد بما يكفل المرونة في العملية التعليمية والقيام بأداء كل الالتزامات البيداغوجية و السماح برقابة إدارية فعالة ؛
  •     الحرص على تقديم دورات وبرامج تكوينية لفائدة القائمين على تسيير نظام التعليم عن بعد على مستوى الجامعات في شقه التقني و الذي يعاني منع جل الجامعات الجزائرية ،بالإضافة الى الأساتذة و الطلبة   في التعامل مع التكنولوجيا الجديدة مما يسمح باستخدام تقنيات المعلومات و الاتصالات والبرمجيات التعليمية مما سيؤثر بالإيجاب على جودة التعليم العالي الافتراضي ؛
  •     التثمين المادي و المعنوي لجهود الأساتذة المبادرين في تطوير مهاراتهم  في التعليم الالكتروني وفي تطوير المحتوى الرقمي المنشور و الاستفادة منهم فضلا على تثمين معارفهم المتراكمة و العمل على تقاسمها مع أساتذة جامعيين من جامعات أخرى
  •     الحرص على الاستمرار في الاعتماد على نظام التعليم الهجين الذي يستند إلى تكامل نظامي التعليم الحضوري و التعليم عن بعد و عدم حصر استخدام هذا الأخير في الأزمات فقط ،بل العمل على تطويره و تفعيل استخدامه حتى في ظل الظروف العادية ؛
  •     تفعيل كل الخصائص الموجدة في منصة موودل وعدم الاكتفاء بخاصية وضع الملفات والفيديوهات فقط، لان التعليم عن بعد أوسع بكثير من مجرد وضع ملف أو فيديو على سبيل المثال :التعليم المتزامن ، الدردشات بين الأساتذة و الطلبة ،إجراء امتحانات و استجوابات عن بعد  …..هذا ما يدعم التفاعل الآني ما بين الطالب و الأستاذ؛
  •     زيادة الطاقة الاستيعابية لأرضيات التعليم عن بعد مما يؤدي إلى إثراءها بالمزيد من المواد التعليمية المرئية  ؛

    استمرارية قيام الجامعات ببحوث الهدف من وراءها :

–         متابعة أراء واتجاهات الطلبة حول منصة التعليم عن بعد  ، المحتوى الالكتروني ….

–         التعرف على أسباب عزوف الطلبة عن التفاعل مع منصة التعليم عن بعد و تفضيلهم التفاعل مع قنوات غير رسمية مثل الفايسبوك و التشجيع عل إيجاد حلول بديلة ؛

–         توفير فضاء للطلبة على مستوى الجامعات مجهزة ويقوم عليها متخصصون لنشر ثقافة التعليم عن بعد لدى الطلبة و الحد من المعوقات التي تواجههم في استخدام المنصات الافتراضية ؛

–         تبسيط إجراءات تشغيل واستخدام منصات التعليم عن بعد و تحسين الوجهات و توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي ؛

التوجه نحو الجامعات الافتراضية لاستقطاب الطلبة غير القادرين على الالتزام بالتعليم الحضوري خاصة فئة الموظفين ،والمتأخرين عن التسجيلات الجامعية العادية وحتى بالنسبة للطلبة الذين يرغبون في دراسة تخصصات أخرى ،علما أن الوزارة الوصية خطت خطوات أولية في هذا الخصوص .