كـــــلمة العـــــــــمــــــيد

أبنائي الطلبة بناتي الطالبات إن اختياركم لكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير لمزاولة ومتابعة دراستكم الجامعية في ميدان العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ، لم يكون وليد الصدفة بل لثراء هذا الميدان بالتخصصات المختلفة التي لها صدى في المحيط الخارجي وبالتحديد في سوق العمل، وهذه العروض تسمح لكم بالتحصيل العلمي وصقل مواهبكم والتكوين الجيد في هذا المجال ،خلال مشواركم الدراسي بالكلية يكون لكم الاختيار بين التخصصات المفتوحة بالكلية الموزعة على أربعة أقسام ،وتجدون مجموعة من الأساتذة الأكفاء وطاقم بيداغوجي وطاقم علمي وثلة من الموظفين الإداريين يسهرون على خدمتكم كما نمد لكم يد المساعدة لبناء مساركم التكويني ومشروعكم المهني بواسطة الدراسة والاحتكاك بالمهنيين من خلال التربصات الميدانية ،بالإضافة إلى استفادتكم من الفضاءات الموجودة بالكلية من مخابر بحث علمية ،قاعات الإنترنيت ،قاعات المطا لعة ،المكتبة ثرية بالمراجع لها أكثر044 10 من عنوان ما يقابله 451 44نسخة دارالمقاولاتية……الخ.
إن مسار التكوين المتوفر بالكلية يرتكز على التكوين في ثلاث مستويات (ليسانس، ماستر، دكتوراه)،من خلال ثلاثة سنوات الأولى يتحصل الطالب على شهادة ليسانس التي تمكن الطالب من التحضير لمجموعة من التخصصات في الماستر لميدان الاقتصاد والتجارة والتسيير والمالية ، إن هذه العروض المتوفرة في الكلية تسمح لكل طالب بإيجاد المسارالمناسب له والذي يتوافق مع مشروعه ورغباته وطموحاته ،ومن هذا المنطلق نستقبل الطلبة من جميع جامعات القطر الجزائري والتي تتوافق مع تخصصات الكلية ،ويتوج تكوين الماستر والذي يستغرق مدة سنتين ، بالتحضير لشهادةالدكتوراه ،إن التكوين في الدكتوراه يتم انتقاؤه من عروض التكوين التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل.
بحيث يرشح للتكوين في الدكتوراه كل الطلبة الحاصلين على شهادة الماستر ،وذلك بعد دراسة ملفاتهم واجتياز مسابقة الدخول للتكوين في الدكتوراه وفق النصوص التنظيمية ،بحيث يكون التكوين في الدكتوراه لمدة ثلاثة سنوات تتخللها محاضرات وندوات وأنشطة بحثية وذلك وفق محاور البحث التي يتم ضبطها في مشروع التكوين في الدكتوراه ،ويشرف عليها مجموعة من خيرة الأساتذة المختصين في كل شعبة، تتوج بعد ذلك بمناقشة أطروحة دكتوراه.
في الأخير أتمنى أن تتماشى هذه التخصصات في المستويات الثلاثة مع طموحات أبنائي الطلبة وتتوج بشهادات تسمح لهم بالولوج إلى عالم الشغل وهذا من شأنه أن يسمح لهم بالمساهمة في بناء وتشييد الوطن وخدمة المجتمع وتحقيق طموحاتهم.