زيارة السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجامعة المدية

قام السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري اليوم بزيارة عمل وتفقد لقطاعه بولاية المدية اين استهل زيارته بالقطب الجامعي بوزرة
اشرف السيد الوزير على وضع حيز الخدمة منصة التكنولوجيا للنمذجة السريعة عقب تدشين مخبر الذكاء الاصطناعي في زيارات سابقة وذلك بغية تحويل الافكار لنماذج موجهة للصناعة لتساهم في الإقتصاد المحلي والوطني اين ثمن الجهود المبذولة في ذات المجال مؤكدا ان ولاية المدية تحولت الى قطب جهوي للنمذجة كما ثمن الاستراتيجية المنتهجة في تحويل نتاىج البحوث لخدمات رقمية مضافة قابلة للتسويق ضمن الفرع الاقتصادي الجامعي واشرف السيد الوزير على تدشين مخبر التصنيع لجامعة المدية.الذي يعد فضاءا مفتوحا لاصحاب المشاربع لتجسيدها ميدانيا من خلال رصد وتوفير الامكانيات اللازمة وضمان المرافقة الميدانية للطلاب كما تباحث مع القائمين على المصنع سبل دعم الطلبة ومرافقتهم لترى مشاريعهم النور وتتحول من مشاريع الى مؤسسات مصغرة قائمة بذاتها.
اما بالقطب الجامعي المدية تجول السيد الوزير عبر اروقة معرض مشاريع الطلبة الخاص بالمؤسسات الناشئة وبراءات الاختراع حيث ثمن الانجازات المحققة ميدانيا والتي اثمرت مشاريع هامة وبعث مؤسسات ناشئة يرعاها الجامعيون بتأطير اساتذتهم وتشجيعا للبحث العلمي اشرف السيد الوزير على وضع حيز الخدمة المكتبة الرقمية لكلية الطب كاعلان للشروع في توجه إستعمال الجيل الرابع وتوظيف الرقمنة والذكاء الاصطناعي في هذا المجال كما لفت السيد الوزير إلى الدور الذي يجب على الجامعة أن تلعبه كمؤسسة مواطنة وفي خلق القيمة المضافة للإقتصاد الوطني مضيفا من جانب آخر جهود قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تشجيع المقاولاتية في الجامعة من خلال إنشاء حاضنات أعمال على مستوى أغلبية جامعات البلاد
هذا وفي كلمة للسيد البروفيسور جعفر بوعروري مدير جامعة المدية الذي رحب من خلالها بالسيد الوزير والوفد المرافق له متحدثا من خلالها حول انجازات الجامعة فقد تم استحداث مركز دعم التكنولوجيا والابتكار وحاضنة لمتابعة الطلبة حاملي الافكار المبتكرة وفعلت مركز تطوير المقاولاتية الذي تمكن من استكمال 6 دورات تكوينية ساهم في تاطير حوالي120طالبا ولتحقيق بيىئة حاضنة ومحفزة لاستكمال مسار انشاء المؤسسات الناشىة اسست الجامعة مسرعة اعمال خاصة بها لمد جسر التعاون والشراكة بين طلبتها المقاولين والشركاء الاقتصاديين حيث توفر هذه الفضاءات دعما تقنيا وماليا للمشاريع الواعدة وتربط الطلبة بالفاعلين وتحصلت حاضنة الجامعة على 15لابال
وخلال لقاء السيد الوزير مع الطلبة والاسرة الجامعية بقاعة المحاضرات حاج حمدي ركز السيد الوزير في كلمته على الانجازات المحققة محليا من خلال هياكل قاعدية ستمكن من ان تكون فضاءا حرا للطلبة و الإبداع ومجاراة التكنولوجيا حيث يحدث هذا في الوقت الذي اولت فيه الدولة بالغ العناية والاهتمام لدفع الاقتصاد من خلال السعي لتطوير مجالات الابتكار وبعث المؤسسات الناشئة التي تشكل رهانا هاما في سلم الأولويات الوطنية المسطرة ضمن برنامج رئيس الجمهورية الطموح، والهادفة إلى تعزيز وتيرة التنمية الاقتصادية، من خلال تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتنظيم هذا القطاع الواعد ومرافقة حاملي المشاريع في مختلف المراحل وبعث إ جراءات وتدابير رامية لتثمين التكوين في العديد من التخصصات المعنية بنشاط المؤسسات الناشئة وربط جسور التواصل بين مؤسسات التكوين والبحث من جهة وبين عالم المقاولاتية من جهة أخرى ومرافقة واحتضان المشاريع المبتكرة عبر استحداث أقطاب تكنولوجية وإطلاق المنصة المخصصة للبحث والتطوير والابتكار المفتوح وتخصيص مساحات لتوطين المؤسسات الناشئة خاصة داخل الجامعات، فضلا عن إنشاء آليات خاصة للتمويل ومنح العديد من التسهيلات لتشجيع هذا النوع من المبادرات.
لتتختتم الزيارة بتكريم الاستاذ الدكتور ناجي مولاي مصطفى من طرف السيد الوزير الذي تحصل على رتبة استاذ المميز وهو اعلى لقب أكاديمي والذي يمنح لابرز كبار الاساتذة الجامعيين الذين يثبتون 20 سنة اقدمية والذين قدمو انجازا علميا وانجازا بحثيا استثنائيا ومميزا وهو لقب اكاديمي شرفي وحصري للغاية.