الدفع الالكتروني في الجزائر: تحديات الحاضر ورهانات المستقبل

المطوية

لجنة اعداد التظاهرة

رئيس التظاهرة: أ.د/ خليل عبد القادر

الرئيس الشرفي: أ.د/ حميدي يوسف

 رئيس اللجنة العلمية : أ.د/مكيد علي

رئيس اللجنة التنظيمة: أ.د/سماي علي

أهداف التظاهرة:

·       المساهمة في إضفاء ديناميكية علمية للجامعة وتجسيد انفتاحها على المحيط، بمعرفة مشاكله، والعمل على ايجاد حلول لها، وخاصة الدفع الالكتروني المتأخر نسبيا مقارنة بدول كثيرة؛

·       التحسيس بأهمية ومزايا اعتماد التكنولوجيا المالية في وسائل الدفع، ومسايرة التطورات العالمية الحاصلة في هذا المجال؛

·       التعرف على الجهود التي بذلها القطاع المالي في مجال إرساء البنى التحتية للدفع الالكتروني، ومحاولة رصد أهم التحديات

·       محاولة معرفة التحديات الحقيقية لتأخر وبطء عملية استخدام الدفع الالكتروني في الجزائر، ودور الحكومة في مساعدة القطاع المالي على توفير البنى التحتية لنظم الدفع الالكترونية، ومنح حوافز للمتعاملين؛

·       التعرف عل تجارب بعض الدول في هذا المجال، وتقديم اقتراحات بالتوجه للاستفادة منها.

محاور (أو موضوعات) التظاهرة:

–         المحور الأول: مدخل حول الدفع الالكتروني وجهود إرساءه وتطويره

·       الإطار النظري للدفع الالكتروني؛

·       جهود تطوير الدفع الالكتروني في الجزائر؛

·       عرض وتحليل التجارب الدولية الناجحة في مجال الدفع الالكتروني.

–         المحور الثاني: الدفع الالكتروني أولوية الحاضر لحل المشكلات المعاصرة

·       الدفع الالكتروني ومواجهة صعوبات جائحة كورونا في المعاملات التجارية والمالية؛

·       أثر تبني الدفع الالكتروني على الحد من التهرب الضريبي؛

·       الدفع الالكتروني ومشاكل السيولة في الجزائر؛

·       الدفع الالكتروني وتسهيل وتيرة النقل وباقي الخدمات؛

·       دور قطاع التأمين في تفعيل الدفع الالكتروني بالجزائر؛

·       حالات أخرى يمكن أن يساهم فيها الدفع الالكتروني ايجابيا.

–         المحور الثالث: الدفع الالكتروني وتطلعات المستقبل

·       الدفع الالكتروني ومواكبة تطور القطاع المالي في العالم؛

·       الدفع الالكتروني وتفعيل التجارة الالكترونية؛

·       دور الدفع الالكتروني في تعزيز الشمول المالي؛

·       مساهمة الدفع الالكتروني في تطوير قطاع السياحة.

توصيات (أو اقتراحات) التظاهرة:

1-   توفير شبكة إنترنت ذات تدفق عالي، باعتبارها أهم نقطة في تسهيل عملية الدفع الالكتروني؛

2-   الإسراع في القيام بإصلاحات مالية وبنكية على المستوى الكلي، تماشياً مع الإصلاحات على المستوى الجزئي، بما يسهّل استخدام وسائل الدفع الالكتروني؛

3-   ضرورة اهتمام البنوك بعامل الثقة ونشر الثقافة المالية عن طريق إقامة أيام إعلامية مع المجتمع المدني وتنظيم تظاهرات مشتركة مع الجامعات، وتشجيع الأفراد والشركات على استخدام منصات الدفع الالكتروني، باستخدام العديد من التحفيزات أهمها: التحفيز الضريبي للشركات، تحفيز المستهلك، وإقامة دورات تدريبية للتجار والأفراد؛

4-   ضرورة تحسين جودة الخدمات المالية والبنكية المقدمة من طرف البنوك ومصالح البريد خاصة فيما يتعلق بضياع الرقم السري للبطاقة، مع توفير أجهزة (TPE) في كامل المساحات التجارية والإدارية ذات الصلة بقبض الأموال، بما فيها مصالح الضرائب وإدارات الكهرباء والغاز والمياه والهاتف ووسائل النقل وغير ذلك؛

5-   الاهتمام بالبحث والتطوير العلمي من خلال تكثيف البرامج التعليمية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال وتشجيع الابتكار والابداع في هذا المجال، وتخصيص اعتمادات مالية لتشجيع البحث العلمي في هذا المجال؛

6-   تفعيل استعمال النظم المعلوماتية والرقمنة، وهذا بعقد اتفاقيات الشراكة مع شركات الاتصال وشركات التكنولوجيا المالية، واستغلال كل الوسائط الالكترونية والخدمات الذكية؛

7-   تشجيع إنشاء الشركات الناشئة في مجال توفير أنظمة وتجهيزات الدفع الالكتروني وصيانتها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن أنظمة الدفع الالكتروني؛

8-   تعزيز النصوص القانونية لألية الدفع الالكتروني في ظل التكامل ما بين القطاعات المالية والضريبية والتجارية؛

9-   القيام بتطوير آليات مكافحة الجرائم الالكترونية وتعزيز الامن الالكتروني والسيبراني؛

10-         سن القوانين والأطر التنظيمية المحفزة للدفع بواسطة الهاتف المحمول؛

11-         سن تشريعات لردع المخالفين لاستعمال أدوات الدفع الالكتروني وخاصة من التجار والإدارات العمومية؛

12-         المطالبة بتسهيل تربصات الطلبة والباحثين لدى البنوك، على أن يتم تناول المواضيع الحديثة التي تشغل اهتمامات هذه المؤسسات.

13-         نشر أجود المداخلات المعروضة في كتاب الملتقى، وإعادة تكييف بعض المداخلات وإعادة تحكيمهم قصد نشرهم في مجلة المخبر المًنظّم للملتقى.

وفي الأخير، أشير أن هذا الملتقى أثار اهتمام الباحثين والمهنيين ومسؤولي قطاع الفلاحة بالولاية والمسؤولين المحليين، وسجّلنا تغطية واسعة جدا من طرف ورجال الإعلام. وبالتالي حقّق الأهداف المنوطة من انعقاده.